ضاقت علي ارضٍ رحوب واصبحت فاقد للامـان
احس ما عاد به ونيس وحضـي الله مـا انكـده
طفل بعد توني صغير مـا اتحمـل الام الزمـان
راح السند راح العوين والوقـت يالله مـا عنـده
ابوي في لحظه رحل يا ناس وين القـى الحنـان
لا رحت عني يا يبـه مـن عـاد قلبـي يسعـده
ما اشوف حولي اي شيء غير التعازي والصوان
فقـدت احسـاس الصغيـر اللـي حنانـه يفقـده
امي تواسينـي وهـي ادموعهـا تغشـى العيـان
يا كيف تتحمل عيـال اكبرهـم مـا بيّـن غـده
واتحملت كل الظروف غير التعـب فيهـا يبـان
عجوزٍ اتعبها الزمان غيـر الظـروف المجهـده
وغادروا عني جميع ما عاد بقـي غيـر المكـان
واصبحت ما بين الجبال وحيد وباكر مـا ابعـده
واصبحت في حيره وحيـد واقـول يالله المعـان
الصبـح اروح المدرسـه واحلـم وقلبـي اجلـده
واشيل همي بالرجوع لا مّن وقـت اليـل حـان
وشلون باقضـي ليلتـي والقلـب خوفـه يرعـده
كابدت وحدي في ظلام لا لي معيـن ولا عـوان
اطبخ عشاي ابوحدتـي واحـروق قلبـي توقـده
والف بعضي في بعض واتحسس الفجـر ابيبـان
ليـلٍ طويـل امعانـده يـا معنـده يـا مبـرده
ماحدٍ يذاكر لي الدروس ولا احدٍ يقول لي وش كان
ماحدٍ سال كيف الـدروس مدرسـي مـن ينشـده
اكفكف ادموعي وانا عايش مـع نفسـي رهـان
اما اكون او لا اكون في ها الظـروف المؤصـده
دعيت ربي في سكـون ابـوي يسكنـه الجنـان
وتشفـي امـي ياكريـم مـن السقـوم المرقـده