اضاءة فى طريق التوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الاخوة و الاخوات
ارجو من الله ان ينال هذا الموضوع عندكم حظا
و ان نتعاون جميعا فيه عن طريق نشر به كل قصة لتائب نعلمها حتى نستفيد منها جميعا سابدأ باسيم الله بقصة اعجبتنى جداااااا لتائب الى الله
و هذه القصة مرواه عن لسان صاحبها و لن نتطرق لذكر اسماء احد التائبين للخصوصية ........



بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله



وبعد احبتى فى الله


اتحدث اليكم عسى ان تجدوا الطريق المستقيم



احبتى فى الله توفى والدى ومنذ ذلك الحين رزقنى الله بالتوبة الصادقة 0000 كانت حياتى قبل وفاة والدى مليئه


بالمعاصى والذنوب بل اقبح الذنوب وكان والدى رحمة الله رجلا يعرف دينة كان ذاكرا راكعا ساجدا لا تفوته فريضة وعند


وفاتة وفى ساعة الاحتضار كنت بجانبة رايته يذكر الشهادة ورايت عرقا غزيراا على جبينة رحمه الله مات والدى رحمة الله


وعند الغسل وقفت مع المغسل الاجد ابى يتبسم وهو يغسل واجد كان المغسل يغسل شمعا ابيض ويردد المغسل قول


الله اكبر هذا هو حسن الخاتمة هذا هو جزاء المصلين فسالتة عن ذلك الذى اراه فقال انها حسن الخاتمة اللهم ما ارذقنا


اياها وبعد اسبوع من وفاة والدى ظللت افكر.... وافكر حتى تملكنى الندم على ما كنت افعلة توضأت وكنت لا اصلى


انتابى البكاء بكاء الندم على ما كنت افعل قدمت الى الله ودعوته راجيا ان يتقبلنى وان يتقبل توبتى قرأت القران


وجعلته رفيقى فى كل مكان و وظبت على الصلاة والذكر والدعاء



اقسم لكم اخوتى انة بعدما كنت عصبيا كثير الخلفات مع


زوجتى وكان صدرى ضيقا وجسدى اشعر انه يحمل جبلا اقسم لكم اننى والحمد لله اصبحت بعد المواظبه على الصلاة

انسانا اخر هادى الطباع اشعر وكان دمائى قد تبدلت بدماء جديدة ارتاح صدرى ووفقنى الله فى عملى وذقت حلاوة

الايمان فما اجمل ان تقف بين يدى الله تدعوة وترجو رحمتة ما اجمل ان يكون لسانك عطرا بذكر الله ما اجمل ان يطمئن

قلبك بذكر الله 0


اخوتى فى الله انى على يقين برحمة الله تعالى عن عبادة فلا تيأسو من رحمة الله و

ان الله يغفر الذنوب جميعا و ان الله يبدل السيات بالحسنات للذين تابوا واصلحوا وكيف لا وهو

القائل ذلك جل جلاله


أسأل الله ان يتقبل توبتى وان يحسن خاتمتى واياكم كما ارجوكم ان تدعوا

معى ان يغفر لى خطيئتى وان يرحم والدى ووالدتى وان يجمعنا

سويا فى جنة الخلد مع الصدقين والشهداء وحسن اولئك

رفيقا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة