باللهجة المصرية : عنتر وكيس الزعتر

لام : يا عنتــــــــر
عنتر : نعم يا أما

الام : تعالى يا وله هاتلى كيس زعتر من عند عم مجاهد عشان اعمل لاخواتك الشندوتشات

عنتر : ماعنهم ما طفحو ..!!!... انتى مصحيانى من النجمه عشان انزل اجيبلهم زعتر... خدام ابوهم انا ... ؟؟

الام : مانت لو وراك شغل ولا دراسه كنا احترمناك بس انت عاطل وقاعد على قلبنا وبصراحه بقى لازم تعمل بلقمتك

عنتر : طب والله مانا جايب حاجه طب اهـــــو

صوت باب الشقه ( بيترزع جامد ) الظاهر عنتر نزل غضبان من غير حتى ما يغير هدومه ومش هايجيب الزعتر :

الام : يا عنتر الزفت ... ماشى يا زفت لما ترجع هاخلى ابوك يمسح بيك بلاط الشقه

المشهد فى الحاره التى يسكن فيها عنتر

عم حسين بياع الفول : اهلا يا ابو العناتير ازيك يا بطل ( بيقول فى سره نازل فين الفاشل دا عالصبحيه )

عنتر: تمام يا عم حسين . ياريت تظرفلى سندوتشين الفول و الطعميه على ما اروح انده شحته

عنتر بينادى : يا شحتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ه

ام شحته : شحته مش موجود يابنى

عنتر : طب قوليلو ينزل

ام شحته : ياعم انت هاتعمل نفسك اللمبى ما قولنا مش موجود

شحته : ايه يا ماما مين اللى بينده ( نظرا لانه ابن ناس اغنيا وعندهم فيديو فا بيقول يا ماما مش أما زى
عنتر )

ام شحته : دا الواد عنتر متخافش انا بوزعه وقولتله انك مش هنا

شحته : احسن برضه .. تلاقيه جاى يستلف ولا حاجه

عنتر : يا شحتـــــــــــــته ( لسه برضه بينده الغلبان )

ترررررررراك ( الظاهر ام شحته قفلت الشباك ونفضت لعنتر )

عنتر فى سره : الله يخربيوتكو يا حاره معفنه... ( وفى صوت اشبه بالزعيق ) : انت ياعم انت خلصت السندوتشين ولا لسه هاستنى

عم حسين بياع الفول : ايوه يا بيه خلصو اتفضل بالهنا والشفا ( وفى سره : بالسم الهارى لو قولتلى هاحاسبك بكره )
عنتر : حسابك كام يا ريس

عم حسين : ( فى سره : قال يعنى مش عارف الحساب كام ) الحساب جنيه ونص يا عنتر بيه

عنتر : اوك يا عم حسين بكره بعون الله وانا راجع من بره هاعدى عليك احاسبك لان اكيد معاكش فكة 20 جنيه

عم حسين : الفول السخــــــــــــــــــــــــــن (لف وشه فى الاتجاه التانى وبيزعق اوى وهو متغاط زى مايكون بيبع فى حارة الصم والبكم )

عنتر: هيله بيله عالمكروباص بس يارب ميقوليش نص جنيه زى امبارح

فى المكروباص

احد الركاب فى ضيق شديد :وسع رجلك ياعم انت

عنتر : اسف يا حاج

الراكب : اصرفها منين اسف دى

عنتر : هاتها ياعم وانا اصرفها واجيبلك الباقى كمان
...
الراكب : انت الظاهر عاوز تتربى

عنتر :اه ونبى ياريت احسن امى مش فاضيه تربينى عشان بتربى جوز ارانب

الراكب : على جنب يا اسطه

السواق وكأنه ما صدق ان راكب نازل : تششششششششششششششششش فرمله مفاجأ وقويه

السواق : اتفضل يا بيه

الراكب( بيزعق لعنتر ) : انزل معايا يا حيوان عشان انا هاعرفك انا مين

عنتر وقد بدى عليه بعض مظاهر الخوف : خلاص يا حاج نهارك ابيض وزى القشطه انا اسف


الراكب ( الغلس ) : وحياة امك وامى لانت نازل عشان تتربى

السواق : خلاص يا بيه نهارك ابيض __

عنتر : خلاص يا حاج انا اسف

الراكب : هاتنزل يعنى هاتنزل

عنتر : فى سره ( يادى الحوسه هاعمل ايه دا شكله راجل واصل وهيمسح بيا الارض وانا قفايا مش مستحمل )

وفى حركه مفاجأه نط عنتر من شباك المكروباص لانه كان واقف طبعا والخناقه شغاله .. ونط عنتر وعدى الشارع كما الغزاله بالظبط واختفى عن الانظار واصبح سرابااااا

الراكب وهو متأثر : امسك الولد دا امسك حرامى امسك حرامى

وطبعا الشارع كله ولا كأنه سامع حاجه ولا حد مسك عنتر ولا مسك نفسه حتى ( شهامه ونخوه مقولكوش يعنى 100-100 )

وظل عنتر يجرى ويجرى ويجرى الى ان وجد نفسه امام قهوه كبيره مكتوب عليها جمله لم يعتاد ان يسمعها او يقرأها عنتر وامثاله من الطبقه الميته الا وهى كلمة ( كوفى شوب ) حاول عنتر جاهدا ان يفسر معنى الكلمه ولكنه لم يتوصل لاى نتيجه واستمال على احد الزبائن الجالسين على الكوفى شوب ليساعده فى حيرته ..!!

عنتر : ونبى يا هندسه ممكن بس اعرف يعنى ايه كافو شب دى

الزبون : كافو ايه يا استاذ انت فاكر نفسك فى البرازيل

عنتر : ياريت دانا حتى امى عاوزه تمن بن محوج

الزبون : سعادتك ظريف ولا ايه

عنتر : الله يخليك يا باشا

ولكن من حظ عنتر الاسود ان الزبون كان ابن بلد وحمقى اوى ودمه حامى

الزبون : طب وحياة امى مانا سايبك غير اما اربيك

سرح عنتر للحظه حيث لاحظ انه لم يفعل شيئا يستحق كل هذه الثوره وهداه عقله الى اللجوء لفكر ته المحبوبه الا وهى الجرى نص الجدعنه

وفى لمح البصر اصبح عنتر سراب وشبح اختفى وانعدم وجوده من حيز الكافو شب قصدى الكوفى شوب
وجرى عنتر كثير وكثيرا حتى ادرك وتأكد انه بعد تماما عن الخطر وبدأ يهدأ من روعه ويبطأ من خطواته حتى جلس على رصيف محطة الاتوبيس